قال محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، في تعليقه على حملة «تمرد» الداعية إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إن «حجم المتمردين الحقيقي هو الذي تواجد في الميادين الجمعة وأن الحديث عن جمع ملايين التوقيعات (وهم) رغم عدم تأثيره إذا تم من الأساس»، مشيرا إلى أن الجماعة والحزب لا يعطيان أي اهتمام للحملة التي تنظمها المعارضة.
وأضاف «راضي» لـ«المصري اليوم» إن الحملة على المستوى الشعبي لن تنجح فضلا عن أنها مخالفة للقانون والدستور، مؤكدا أن الجماعة قادرة على جمع أضعاف ما يفكر فيه المعارضون، ولكن نرفض التعدي على الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية حرة وانتهاك صناديق الاقتراع التي ترسخ لدولة ديمقراطية حديثة مرجعيتها القانون والدستور».
وتساءل «راضي»: «أين الملايين التي يدعي المتمردون أنها وقعت لسحب الثقة من الرئيس في مليوينة الجمعة التي تؤكد على كذب إدعاءاتهم وحجمهم الطبيعي الذي رأه الجميع»، منوها إلى أن الحملة غير قادرة على إسقاط الرئيس بدون الصندوق الذي جاء به.
وقال الدكتور كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، إن «التعبير عن المعارضة بصورة سلمية شيء إيجابي، ولكن المطالبة برحيل الرئيس أمر غير مبرر ولا يستند إلى براهين ودلائل واقعية وموضوعية».
وأضاف: «لا نعطي أي قيمة لتلك الحملة ولا تمثل لنا أي تخوف مطالبا بضرورة اللجوء للحوار لتحقيق توافق في الرؤى بين جميع الأطراف».
0 التعليقات:
إرسال تعليق